اكد المستشار القانوني : رياض عسيري لـ ترند المشاهير
أن تنظيم ايقاف الخدمات والذي يدخل حياز النفاذ اليوم الأول من شهر رمضان ان النظام أتى بمستهدفات عالية
لأننا نعيش في انفتاح اقتصادي وانفتاح حضاري وثقافي بما يتوائم مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠
حيث كان في السابق الضرر يقع على المنفذ ضده والتابعون له وايضاً الضرر لا يقف على المنفذ ضده فقط وإنما يمتد للتابعين
كـ الزوجة والأبناء والشركات والشركاء وغيرهم على حدا سوا ولكن الان أصبح الضرر محدود جدا
وبالنسبة للمنفذ ضده لم يفهم الضوابط الجديدة وكأنه يتهرب من التنفيذ كما اطلعنا في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الغير رسمية
البعض منهم يستبشرون بأن التنفيذ أوقف لكن هنا نقول لا التنفيذ له أنظمة ولازالت سارية وفيها من الضمانات ما يكفي لإيصال الحق لصاحبه
دون الضرر على الغير وأيضا الضرر يدفع بالتدرج بحيث أنه لا يوقع الضرر مباشرة ويجبر بالتنفيذ وايقاف جميع خدماته ولا يستطيع أن ينفذ وبهذا
لا بد أن يعطي الفرصة للمنفذ ضده خلال مدة معينة ويجب ان يكون هنالك اتفاق مع المنفذ ضدة و المنفذ وقاضي التنفيذ بإعطاء الفرصة وحيث ان هذه الضوابط
وهذه التغيرات تعتبر تنظيم حضاري ملائم لـ رؤية 2030 وحتى ان هذه الضوابط لا تضر المنفذ ضده حتى ان هذه الضوابط الجديدة لا تمنع قاضي التنفيذ
أن يمنع من السفر ويوقف خدمات المنفذ ضدة وقد تصل الى سجن المنفذ ضده اذا ثبت بانه يتهرب ويتلاعب على قضاة التنفيذ
اترك رد
