كشف المتحدّث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي الأسباب التي حالت دون صدور بيان ختامي لقمّة القاهرة للسلام، معتبرا أن هذا الإجراء ليس معياراً للحكم عليها. وأفصح أنّ نقاط الخلاف كانت تتعلّق بمستوى الإدانة، بين من يريد إدانة طرف واحد فقط، ومن يريد التوازن.
ولفت فهمي إلى أنّ وقف إطلاق النار وخفض التصعيد كانا أبرز نقاط الخلاف، فهناك دول منها مصر تطالب بذلك، بينما تحدّثت دول عن حقّ الدفاع عن النفس. وقال المتحدّث إنّ المشاركين في القمة اتّفقوا على ضرورة احترام القانون الدولي وحماية المدنيين وحلّ الدولتين.
يذكر أن الخلافات بين المجموعتين العربية والأوروبية تسببت في عدم صدور بيان ختامي عن قمة القاهرة للسلام التي سعت إلى احتواء تداعيات الأزمة في قطاع غزة وخفض التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبحسب تقارير، فإن الخلافات تمركزت حول المفاهيم والموقف السياسي من أطراف النزاع والتركيز حول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها دون التشديد على وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ولفتت التقارير إلى الاتفاق على الاكتفاء بالبيان الصادر عن الرئاسة المصرية في ختام القمة، وأن الاتفاق مسبقا كان على عدم صدور بيان.