أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف، مشيراً إلى أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، لافتاً إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين، مشدداً على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال لقاءات الأمير فيصل بن فرحان، مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية جليل عباس جيلاني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على هامش الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة.
وبحثت اللقاءات مستجدات تطورات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على وقف التصعيد، والتصعيد العسكري وتطورات الأوضاع المستمرة حالياً في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لنزع فتيل التوتّر، وسبل حماية المدنيّين العزّل من العمليات العسكرية المتصاعدة خلال الفترة الماضية.