تستضيف مصر السبت القادم (21 أكتوبر)، قمة إقليمية ودولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في غزة، الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة ومقتل أكثر من 2750 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين.
وأعلن مجلس الأمن القومي المصري، خلال اجتماعه أمس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نية مصر توجيه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، مستعرضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً ما يتعلق بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقرر المجلس مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، فضلا عن تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وجهت مصر دعوة إلى روسيا لحضور المؤتمر الدولي الإقليمي الذي دعت إليه القاهرة يوم 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية، وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية روسية.
وأفادت قناة روسيا اليوم أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وناقش الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة، موضحة أن الزعيمين توافقا على أهمية تغليب مسار دعم التهدئة واستعادة الاستقرار الأمني، وأولوية الحرص على حماية المدنيين ومنع استهدافهم، وكذلك خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضرورة توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة.
اتفق الرئيسان على ضرورة العمل جدياً على معالجة أسباب الأزمة، لا سيما مع استمرار غياب الأفق السياسي لتسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل ودائم، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.