فيما أعلن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر أن الحرب تهدف إلى إسقاط حكم حماس في غزة، وحسب ما جاء في القناة 12 العبرية، فإن هذا الهدف يعني الإضرار بالقدرات العسكرية والسلطوية لحركة حماس وبسلطتها أمام سكان القطاع، ومن ثم بذل الجهود لجلب قوى دولية لتحل محل حماس، فماذا يعني هذا عمليا؟
تدمير القوة العسكرية لحماس يعني القضاء على الجزء الأكبر من القوة القتالية وبشكل خاص القوة القيادية، وتدمير مخازن الذخيرة والوسائل القتالية التي بحوزة الحركة، وتدمير أنفاق حماس تحت الأرض، وتدمير القوة الصاروخية.
وبشأن تدمير القدرة السلطوية والسيادية لحماس، أوضحت القناة الإسرائيلية أنه يعني إخراج مؤسسات الحكم الحمساوية (المكاتب الحكومية) من الخدمة، وضرب النظام المالي للحركة، وضرب المستوى السياسي في الحركة والشخصيات الحكومية.
وبخصوص تدمير حكم حماس أمام السكان، شددت على ضرورة ضرب البنية التحتية المتعلقة بالاتصالات، والتي ستعيدهم لاستخدام صناديق البريد، وقطع العلاقة بين القيادة الموجودة تحت الأرض والسكان في غزة، والقضاء على قدرات حركة حماس للقيام بدورها ومهماتها تجاه السكان.
أما عن الأهداف في اليوم التالي للحرب على غزة، فكتبت القناة العبرية: تجنب الغرق الإسرائيلي في الوحل في القطاع، الفصل الكامل بين إسرائيل وغزة، وبذل جهود من أجل تأمين جهات دولية لتعمل على إعادة تأهيل قطاع غزة.