فيما طلبت من مواطنيها في غزة البقاء بالقرب من معبر رفح، أجلت السفارة الأمريكية في إسرائيل اليوم (الاثنين) مواطنيها الراغبين في مغادرة تل أبيب عبر ميناء حيفا في ظل توقف حركة الطيران جراء الصواريخ التي تطلقها المقاومة في غزة.
والتحق عدد من الأمريكيين بالرحلة البحرية التي من المقرر أن تنقلهم إلى قبرص، خصوصاً أن غالبية الإسرائيليين يحملون جنسيات مزدوجة.
ولم تمض ساعات على تلقي عدد من الأمريكيين في غزة توجيهات من سفارتهم بالتوجه إلى معبر رفح وأن يكونوا قريبين من المعبر حتى قصفت إسرائيل المعبر والطريق المؤدية إليه.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في المنطقة. وبحسب ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن فإن ساترفيلد سيقود الجهود الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة والتنسيق مع الشركاء لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفا.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن المبعوث الجديد سيركز على ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء المنطقة، مبيناً أن ساترفيلد سيساعد في الجهود الرامية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، خصوصا في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل.