بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، توغل نحو ألف مقاتل فلسطيني من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية (السبت) الماضي إلى داخل مستوطنات وبلدات إسرائيلية، مفجرين فجوات في الجدار الإلكتروني المحيط بقطاع غزة، وعبر إنزالات جوية أيضاً. وتمكن هؤلاء من احتلال 11 موقعاً إسرائيلياً، والسيطرة على أسلحة وعتاد عسكري إسرائيلي، إلا أن ما غنموه لا يكفي لصمودهم 3 أيام، الأمر الذي رجح حصول تسللات جديدة.
ووفق صحيفة هآرتس، فإن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن أعداداً كبيرة من مقاتلي حركة حماس ما زالوا يدخلون البلاد، خصوصا أن العديد من الفجوات التي فتحت في السياج الحدودي الإلكتروني مع غزة لا تزال خارج السيطرة، وسط ترجيحات بأن يكون التسلل نُفذ عبر أنفاق سرية وليس الجدار فحسب.
وكشفت أن بعض البلدات الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة لا تزال ساحة قتال نشطة، وأن الجيش يجري عمليات مسح بطول السياج الحدودي وفي نقاط أخرى يدخل من خلالها مقاتلو حماس إلى إسرائيل.