في اليوم الثاني للحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أياماً عصيبة تنتظر البلاد. وأكد في بيان له، اليوم (الأحد)، مقتل أكثر من 400 مسلح داخل غزة وأسر العشرات.
وأفاد بأنه لا يوجد تهديد وشيك في الوقت الحالي في الجبهة الشمالية، في إشارة إلى احتمال تحرك حزب الله على الحدود اللبنانية، وفتح جبهة موازية لغزة. وشهدت منطقة مزارع شبعا المحتلة جنوب لبنان قصفاً استهدف 3 مواقع للجيش الإسرائيلي، وأعلن حزب الله لاحقا مسؤوليته عنها.
من جهتها، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها ما زالوا في الداخل الإسرائيلي، مضيفة أنها نفذت عمليات تسلل أثناء الليل وفجر اليوم لعدد من مواقع الاشتباكات داخل إسرائيل لمد مقاتليها بالقوات والعتاد. وذكرت في بيان مقتضب أن مقاتليها ما زالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع قتال في غلاف غزة.
وأكدت أن القتال لا يزال يجري في عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.
فيما كشفت الشرطة الإسرائيلية أنها لا تزال بعيدة عن إعلان النجاح في التصدي للمتوغلين. وقال المتحدث باسم الشرطة إيلي ليفي، لموقع يديعوت أحرونوت: نحن بعيدون عن الإعلان عن نجاحنا في التصدي للمتوغلين الذين دخلوا الأراضي الإسرائيلية. وقال: بشكل لا لبس فيه، هناك مسلحون داخل حدود إسرائيل. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف 426 هدفا في غزة.
وأعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية يوسف أبو الريش ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 313 ونحو 1900 مصاب منذ بدء المواجهات.
وعلى الجانب الإسرائيلي، بلغ عدد القتلى 350، وأكثر من 1700 مصاب، لاسيما بعد إعلان الجيش مقتل 30 من أفراد الشرطة منذ يوم أمس.