بعد أن سيطرت عليه أذربيجان خلال هجوم خاطف الأسبوع الماضي، أعلنت أرمينيا، وصول نحو 13350 لاجئاً من إقليم ناغورنو كاراباخ إلى أراضيها.
وقالت الحكومة الأرمينية في بيان: حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم (الثلاثاء) دخل 13350 شخصاً نزحوا قسراً من ناغورنو كاراباخ، مؤكدة أنها توفر المساكن لهم.
وكان انفجار مستودع وقود في ناغورنو كاراباخ أوقع 20 قتيلاً على الأقل وأكثر من 280 جريحاً، بحسب ما أفادت السلطات الانفصالية الأرمنية، وسط موجة نزوح آلاف المدنيين الهاربين من وصول القوات الأذربيجانية.
وقالت في بيان: للأسف، لم يتسنَ إنقاذ حياة 7 مرضى، وتوفوا بالمستشفى. لا يزال هناك عشرات المرضى في حالة حرجة. وتم نقل 13 جثة لم يتم التعرف عليها إلى مكتب الطب الشرعي.
ويتواجد مسؤولان من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن في أرمينيا، إذ تسعى الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ناغورنو كاراباخ ومنع ما تصفه بـالإبادة الجماعية ضد السكان الأرمن في المنطقة، وفقاً لموقع بوليتكو الأمريكي.
وقال نشطاء الشتات الأرمني وحلفاؤهم في الكابيتول هيل إن الرحلة رغم الترحيب بها، جاءت متأخرة، معتبرين أن إدارة بايدن لم تتخذ إجراءات حاسمة بما فيه الكفاية ضد أذربيجان، وتضغط من أجل فرض عقوبات عليها وإنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية.
ووصل القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية يوري كيم، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور إلى يريفان اليوم لتأكيد دعم الولايات المتحدة لسيادة أرمينيا واستقلالها وسلامة أراضيها وديمقراطيتها وتلبية الاحتياجات الإنسانية في ناغورنو كاراباخ، وفقاً لبيان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ويرى أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلسي الكونغرس، أنه كان ينبغي على الإدارة أن تستجيب للتحذيرات عندما أغلقت أذربيجان ممر لاتشين، وهو ممر جبلي وحيد يربط ناغورنو كاراباخ بأرمينيا، ما أدى إلى وقف تدفق الإمدادات الغذائية والطبية إلى الإقليم.