قالت الكومبارس المصرية الشهيرة برنسة عبد الغني، إنها عانت من ظروف صعبة في حياتها، خاصة أن والدها توفي وعمرها عامين فقط.
وأوضحت الكومبارس الشهيرة في السينما المصرية برنسة عبد الغني، في لقائها مع برنامج “المنسي” والذي تقدمه الإعلامية إنجي هشام، أنها بسبب مرض والدتها اضطرت لبيع كليتها بمبلغ 10 آلاف جنيه مصري (حوالي 330 دولاراً حاليا) من أجل علاج والدتها.
وأضافت أنها كانت على أتم استعداد بالتضحية بعيونها من أجل والدتها، مؤكدة أنها تعيش في بركة دعوات والدتها رغم رحيلها منذ سنوات. وأكدت برنسة عبد الغني أن والدتها بذلت كل جهدها لكي تقدم لها كل شيء في طفولتها، وأنها لم تحرمها من أي شيء وكانت ترعاها بأفضل شكل.
وعن سبب عدم لجوها لأحد نجوم الفن لطلب المساعدة، قالت إنها لم يكن لها علاقات قوية بالنجوم في ذلك الوقت، فكانت تعمل أدوار قليلة. وأشارت “برنسة” إلى أنها التحقت بالمدرسة حتى الصف الثاني الإعدادي بعدها خرجت من المدرسة وبدأت مساعدة والدتها التي كانت تعمل طباخة لدى كبار العائلات.
وقالت برنسة عبد الغني إنها أشادت المطبخ من والدتها واستطاعت أن تكون واحدة من أشهر الطهاة، وعملت لدى العديد من الشخصيات المهمة في مصر، وسافرت عدة دول عربية، ولكن بعد تعرضها لحادث سقوطها على ضهرها، اضطرت لأن تلجأ للتمثيل والعمل كومبارس لكي تنفق على نفسها.
