بعد تعيينها كسفيرة للأمم المتحدة لتمكين المرأة، أعربت الدكتورة خلود المانع عن فخرها بهذا التشريف العالمي والتمثيل الوطني. وأكدت خلال لقاء مع قناة MBC أنها تتطلع لإبراز الدور القيادي والريادي للمرأة السعودية عالميًا، بما يتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تمكين المرأة السعودية في جميع القطاعات التنموية.
وأشارت المانع إلى أن صوت المرأة السعودية أصبح مسموعًا في العالم، وأن الصورة النمطية التي كانت تراها المجتمع الدولي والغربي عن المرأة السعودية قد تغيرت. وأكدت أنها تعمل بشكل تكاملي مع الرجل لتعزيز دور المرأة وتمكينها.
وبالنسبة لاختيارها لهذا المنصب، أشارت المانع إلى دورها الرائد والقيادي في قيادة الأعمال على المستوى المحلي والعالمي، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وأشارت إلى حصولها على جائزة عالمية للريادة والقيادة في هذين المجالين، وكذلك تمثيلها للمملكة في منتديات ومؤتمرات دولية عديدة.
وأضافت المانع أن المملكة العربية السعودية قد حققت تقدمًا كبيرًا في مجال التقنيات بشكل عام، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية. وأصبحت المملكة تتصدر المشهد العالمي وتقوم بمبادرات رائدة في هذه المجالات.
وفي ختام حديثها، دعت المانع إلى إنشاء منظمة سعودية تعنى بتشريع القوانين والتنظيمات المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على أهمية تطوير هذا القطاع في المملكة.
