كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استمرار الاتصالات الدبلوماسية دولياً وعربياً ومحليا بهدف وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ومنع تمدد الحرب الدائرة في غزة إلى لبنان.
وقال ميقاتي في تصريح له، اليوم (الأحد): أتفهم شعور الخوف والقلق الذي ينتاب اللبنانيين جراء ما يحصل ودعوات عدد من السفارات لرعاياها لمغادرة البلاد، إلا أنني لن أتوانى عن بذل كل الجهود لحماية لبنان.
ولفت إلى أن الاجتماعات والاستعدادات تهدف إلى وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، مؤكدا أنها خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي.
وأضاف: نحن مطمئنون بأن أصدقاء لبنان يواصلون بذل كل الجهود لإعادة الوضع إلى طبيعته وعدم تطوره نحو الأسوأ، لافتا إلى أن التدابير المتخذة في المطار ومن قبل شركة طيران الشرق الأوسط من باب الوقاية والحذر والاعتبارات المتعلقة بإدارة المخاطر.
وأفاد ميقاتي بأنه حتى الساعة لم نتلقّ أي معطيات تفيد بأي أمر جلل قد يحصل في المطار وستكون التدابير الاستثنائية لفترة وجيزة ليعود بعدها الوضع إلى طبيعته.
ولفت إلى أنه في زمن الأزمات والمِحن تكثر الشائعات والأخبار الكاذبة وجزء منها يندرج في إطار الحرب النفسية على اللبنانيين لإحباطهم، لكن شعبنا سيتجاوز هذه المحنة كسابقاتها ولن يسمح للعدو بأن ينال منه ومن صموده.
هذه التطمينات التي خرجت من السراي الحكومي قابلها قصف عنيف منذ الصباح على بلدتي علما الشعب والضهيرة وإعلان الجيش الإسرائيلي استهداف خلية جنوبي لبنان حاولت إطلاق صاروخ مضاد للدروع قرب أفيفيم، وتمَّ إطلاق صواريخ على موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 3 جنود في الجيش الإسرائيلي، أحدهم بحالة خطيرة، جراء إطلاق حزب الله لصاروخ موجه أمس (السبت)، مؤكدة أنه سيتم إخلاء 14 مستوطنة جديدة تقع ضمن الـ5 كم عن الحدود مع لبنان.