أخر الأخبار 24

خلال جلسته الطارئة.. مجلس النواب المصري يتوشح بعلم فلسطين

حرص أعضاء مجلس النواب المصري خلال الجلسة العامة الطارئة اليوم (الخميس) على ارتداء وشاح علم فلسطين والشال الفلسطيني، فضلا عن رفع العلم المصري إلى جانب العلم الفلسطيني، إعلاناً لة ودعم الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال وكيل مجلس النواب المصري المستشار أحمد سعد الدين: بقلوبٍ داميةٍ ونفوسٍ مكلومة تابعنا جميعًا ما اقترفه بكل وحشية وهمجية الكيان الإسرائيليّ المحتل بقصفِه المستشفى الأهليّ المعمدانيّ بغزة، الذى راح ضحيته العديد من المدنيين الأبرياء ما بين شهيد وجريح، مؤكداً في كلمته خلال الجلسة العامة الطارئة أن هذا الكيان الغاصب لم يرتكب جريمةً ضد الإنسانية فحسب، بل إنه قتل الإنسانية مع سبقِ الإصرارِ والتعمد، فما تقوم به القوات الإسرائيلية المتعجرفة من أعمالٍ عدوانية غاشمة تجاه الفلسطينيين العزل، وتدميرٍ ممنهجٍ للمنشآتِ المدنية لا يعد دفاعاً شرعياً، فشتَّان بين حقِ الدفاعِ الشرعي المكفولِ بموجبِ القانونِ الدولي، والعملِ العدواني الذي يشكل أخطرَ أشكالِ اللجوءِ غير الشرعي للقوة.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تواجه منعطفًا هو الأخطر في تاريخها، بما له من تداعيات شديدِة الخطورة، قد تنال من أمنِ واستقرار المنطقة بأكملهـا، فمحاولات التهجيرِ القسري للفلسطينيين عن موطنِهم ودفعهم إلى اللجوء إلى مصر هو جريمة حرب، ومحاولة غير أخلاقية لتصفية القضية الفلسطينية.

واشار إلى أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة، والشعب المصري إذا استشعر أنَّ الكيان المحتل يحاول ولو بشكلٍ غيرِ مباشرٍ المساسَ بسيادة مصر عن طريق هذا التهجيرِ غيرِ الشرعي، فإنه سيخرج بالملايين من كل فج عميقٍ للتعبير عن رفضهِ الكامل لتلك المحاولات والأفكارِ اليائسة، موضحاً أن العنف والسلام نقيضان لا يجتمعانِ في بيئة واحدة.

من جهة أخرى، دعا مجلس أمناء الحوار الوطني، باعتباره ممثلا لكل أطياف الشعب المصري، وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، إلى احتشاد شعبي كبير غداً (الجمعة) أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر شرق القاهرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وإدانة جرائم الإبادة الوحشية التي يشنها جيش احتلال العدو الصهيوني بقطاع غزة، كما دعت الحركة المدنية الديموقراطية، التي تمثل عددا من الأحزاب السياسية المصرية، جموع المصريات والمصريين لـوقفة سلمية بعد صلاة الجمعة أمام مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى