أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إطلاق شركة أردارا لتطوير مشروع وادي أبها بمنطقة عسير باكورة مشاريع الشركة، لتكون مركزاً حضرياً ووجهة سياحية جاذبة للزائرين محلياً وعالمياً بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وسيعتمد مشروع الوادي، الذي يمتد على مساحة تبلغ 2.5 مليون متر مربع، الطابع الهندسي والعمراني المستوحى من تراث منطقة عسير وتاريخها العريق، وسيراعي معايير الاستدامة، ورفع مستوى جودة الحياة، عبر توفير أكثر من 30% من مساحة المشروع كمساحات خضراء مفتوحة، و16 كيلومتراً من الوجهات المائية تمتد على نطاق المشروع، و17 كيلومتراً من المسارات الرياضية، والأنشطة الثقافية، والمجتمعية.
وستعمل الشركة على تطوير 5 مناطق رئيسية بطابع متفرد، حيث تضم المرحلة الأولى خلال السنوات الثلاث القادمة خيارات من السكن والضيافة والترفيه بما في ذلك 2,000 خيار سكني متنوع ما بين الشقق والفلل الراقية والعصرية، إضافة إلى الفنادق الفاخرة، والمساحات التجارية، ومناطق الأعمال المصممة وفق أعلى المستويات بما يتناسب مع هويتها وإرثها التاريخي.
وتهدف الشركة لتوفير العديد من الفرص للمستثمرين المحليين والدوليين في العديد من القطاعات بما في ذلك الضيافة، والفنون، والثقافة، والغذاء والزراعة، وتجارة التجزئة، والترفيه، بما يسهم في بناء الشراكات مع القطاع الخاص.
ويأتي إطلاق شركة أردارا تماشياً مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة لإطلاق قدرات القطاعات الواعدة في المملكة، ومنها قطاع السياحة والترفيه، وتعزيز جهود المملكة في تنويع مصادر الدخل. وسيساهم المشروع في دعم الناتج المحلي غير النفطي بأكثر من 19 مليار ريال سعودي حتى 2030، واستحداث آلاف الوظائف لأبناء المنطقة وسكانها بحلول 2030، إضافة لانسجامه مع مستهدفات إستراتيجية منطقة عسير قمم وشيم، التي أعلن عنها ولي العهد في 2021.
أمير عسير: الوادي أحد المشروعات الهامة بالمنطقة
من جهته، رفع أمير منطقة عسير، رئيس مجلس إدارة شركة أردارا الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، شكره وتقديره باسمه واسم أهالي المنطقة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – حفظهما الله – لإطلاق الوادي باكورة وجهات أردارا كأحد أهم المشروعات الاستثمارية في المنطقة.
وثمن أمير عسير، إطلاق مشروع الوادي باكورة وجهات شركة أردارا، كونه أحد أهم المشروعات الاستثمارية في المنطقة، الذي سيسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي بأكثر من 19 مليار ريال سعودي حتى 2030، ويوفر آلاف الوظائف لأبناء المنطقة، بالإضافة إلى انسجامه مع مستهدفات إستراتيجية منطقة عسير قمم وشيم.
