أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، على سياسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تنبذ العنف وتتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا لتحقيق الأهداف الفلسطينية.
وبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم في العاصمة الأردنية عمان، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، سبل وقف العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعياً إلى الوقف الفوري للعدوان الشامل على أبناء شعبه، وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
وحذر الرئيس عباس خلال لقائه العاهل الأردني، من خطورة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة حقيقية على كافة الخدمات الصحية والإنسانية، مشدداً على ضرورة الانتقال إلى العمل السياسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
وأكد عباس رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين، والتأكيد على ضرورة وقف إرهاب المستوطنين ضد الشعب في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع، مجدداً التأكيد على أهمية إلزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف، والوصاية الهاشمية للأماكن المقدسة وتوفير ما يلزم لمنع مواصلة الاعتداءات عليها.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عباس يوم غد (الجمعة)، في العاصمة الأردنية عمان، وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن.