كشف وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، اليوم (الأربعاء) قرب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً إن جميع أسرّة المستشفيات في القطاع قد امتلأت.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن عدد القتلى ارتفع إلى 1055 مدنياً، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 5184 جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مبنية أن ما لا يقل عن 60% من الضحايا بين قتيل وجريح هم من النساء والأطفال.
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 مسعفين قتلوا في شمال غزة بعد استهداف إسرائيل سيارة إسعاف بشكل مباشر.
وأوضح رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف أن القصف المتواصل طال عشرات المباني السكنية والمصانع والمساجد والمتاجر، مشيراً إلى أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية محققة مع توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل خلال ساعات جراء نفاد الوقود واستحالة استمرار تقديم الخدمات الحياتية الأساسية كافة. وقال معروف إن الحكومة التي تديرها حماس في قطاع غزة تطلق نداء استغاثة عاجلاً جداً للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية.
من جهتها، دعت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، إلى فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات، وتسهيل دخول الإمدادات الغذائية إلى قطاع غزة، معربة في تصريحات صحفية عن قلقها الكبير من الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن المواد الغذائية في مخازن البرنامج بقطاع غزة ستنفد خلال يومين أو ثلاثة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات متتالية لقطاع غزة منذ شن المقاومة الفلسطينية هجوماً، (السبت)، على مستوطنات في غلاف غزة رداً على الاقتحامات المستمرة للمستوطنين المتشددين للأقصى، وتسبب بمقتل 1200 إسرائيلي بينهم 170 جندياً قتلوا في الاشتباكات وجرح 2700 آخرين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود الإسرائيليين.
وأكد شهود عيان أن الممروعة في قطاع غزة لا يمكن وصفها. إنها هيروشيما جديدة تضرب المنطقة.