تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مدترونيك العربية السعودية، الشركة العالمية الرائدة بمجال التقنيات الصحية، وعیادات ذا كلنكس المتخصصة في مجال الرعاية الصحية التجميلية وجراحات اليوم الواحد. وأقيم حفل التوقيع يوم الخميس 5 أكتوبر في فندق فورسيزونز بالرياض.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق أول عيادة تخصصية من نوعها بالرياض، لعلاج مرض السكري بطريقة مبتكرة، باستخدام خدمات وحلول ديابيتر، وتطبيق نموذج الرعاية الصحية الخاص بها. تم تجهيز العيادة بأحدث منصات ديابيتر، التي تمثل نقلة نوعية في مسار رعاية نموذجي لمرضى السكري، ما يسمح لهم بالتحكم بشكل كبير في صحتهم، والحصول على نتائج علاجية أفضل.
وصرحت الرئيسة التنفيذية لعيادات ذا كلنكس فرح حلواني: بعد أكثر من عام من المباحثات مع شركة مدترونيك العربية السعودية، وعدة أشهر من العمل بشكل وثيق للوصول إلى الاتفاقية النهائية المتعلقة بإطلاق مركز ديابيتر في ذا كلنكس، يسعدنا أن نشارككم الإعلان عن هذا الإنجاز الذي نفتخر به. نحن نسعى ليكون هذا المشروع بيئة طبية مثالية للأطفال والبالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول، وليكون مساعداً في تخفيف العبء النفسي على المرضى وأسرهم. وبالتعاون مع شركة مدترونيك سنقدم مشروعاً متكاملاً مجهزاً بأحدث التقنيات والأبحاث السريرية المتطورة لمساعدة مرضى السكري على الحياة بشكل أفضل كل يوم. نحن نسعى بكل جهد لإطلاق وتشغيل مركز ديابيتر في ذا كلنكس خلال فترة 10 أشهر من الآن، ونتطلع إلى شراكة طويلة ومستدامة مع مدترونيك، وإلى مساهمة متميزة في خدمة مجتمعنا، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 للقطاع الصحي.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة مدترونيك العربية السعودية خليل جمال الدين: بصفتنا شريكاً رائداً في مجال الرعاية الصحية والتقنيات الطبية، تلتزم شركة مدترونيك بتعزيز وقيادة هذا التعاون مع عيادات ذا كلنكس على أعلى المستويات. يستهدف نموذج ديابيتر توفير رعاية صحية شمولية لمرضى السكري، وبناء بيئة نوعية استثنائية، عبر تطبيق مفهوم الرعاية الصحية المبني على القيمة، والتمركز حول صحة المريض.
وأضاف خليل: إن تقليل عبء مرض السكري هو جزء من رسالتنا الرامية إلى مساعدة الناس على العيش في انسجام مع مرضهم، عبر تقنيات مرض السكري المتقدمة، والدعم المستمر، متى وكيف يحتاجون إليه. نفخر في مدترونيك بإنجازاتنا التي تحققت في الآونة الأخيرة، ولا سيما جهودنا الاستثنائية في تأسيس مراكز متخصصة لعلاج مرض السكري، وتطبيق نماذج وأنظمة متقدمة، تتماشى مع التحول في الرعاية الصحية الذي تشهده المملكة، وتساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.
