مصطلح إعلامي من أبسط المسميات التي استخدمت بشكل واسع مؤخرا، فأصبح كل مشهور، ومؤثر، ومن لديه تابعون، ومن توثق حسابه، حتى وصل الحال بمن يغرد أو يصور سناب، ويقوم بتغطية ذلك الحدث يسمي أو تسمي نفسه/ها (إعلامي/ة)، بكل جرأة وثقة دون الاكتراث لأي اعتبارات أو احترام للمهنة.
ومن هذا المنطق لن يقتصر التوضيح على الدخلاء الذين لا يمتون للمهنة بصلة بل تتسع الدائرة ليشمل كل من يعتقد أنه (إعلامي) بينما في الحقيقة لا ينطبق عليه؛ لأنه يحتاج العديد من الاشتراطات والممارسات والمعايير، لذلك وبكل بساطة تعريف الإعلامي في معجم المعاني الجامع وقاموس المعجم الوسيط هو الشخص الذي يتولى النشر أو النقل في (أجهزة إعلامية معترف بها) كالإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة، ومن وجهة نظر شخصية، الإعلامي الحقيقي لا يكتب قبل اسمه إعلامي، لأنه يتصف بها من خلال الممارسة المهنية من خلال أن يكون (صحفيا – مذيعا – مراسلا – كاتبا – محررا – وغيرها من الممارسات المهنية) وهي من تمنحه الصفة الإعلامية، لذلك إذا كنت صحفيا أو مراسلا أو مذيعا حقيقيا ستنعكس مهنيتك وسيتم وصفك بالإعلامي.
ما نشاهده اليوم من بعض الممارسات ممن يطلق على ممارسيها في مجتمعنا أنهم إعلاميون بينما في الحقيقة ليسوا كذلك، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر أن من يحمل (علامة التوثيق) أو (تصريح موثوق) أو (ضيوف البرامج التلفزيونية) أو من لديه قناة (فضائية أو يوتيوب) أو من (يقدم حفلا أو مناسبة) مهما كان نوعها أو من (لديه ملايين المتابعين) أو من لديه (برنامج على حساباته الشخصية في مواقع التواصل أو من خلال رعاة) أو من يقوم بـ (التغطيات الشخصية عبر حساباته) أو من (لديه علامة زرقاء أو صفراء) و(المشاهير) و(المؤثرون) بجميع أشكالهم (ليسوا إعلاميين).
ولكي لا أغفل العاملين في الإدارات والمراكز الإعلامية في الجهات أو المنشآت سواء حكومية أو خاصة والعاملين في شركات الدعاية والإعلان وما شابههم وما يقومون به من أدوار فردية يعتبر (دور رجل علاقات عامة) وليس (دور إعلامي) لافتقادهم وجود الرأي الآخر على أقل تقدير وبحكم أن دائرة الإعلام اتسعت بوجود مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ممارستها لدور الإعلام بشكل جزئي ممن ليس لديهم مظلة إعلامية موثوقة مثل القنوات الإعلامية المصرح لها لا ينطبق على تلك الجهود الصفة لعدم وجود الصبغة الرسمية؛ لأن الممارسة تتطلب العديد من الاشتراطات والمهنية والمصداقية والأهم وجود الرأي الآخر.
وهنا يظهر تساؤل، هل كل من يتخرج من تخصص تربوي من الجامعة يطلق عليه مسمى (معلم)، هل من يتخرج من القانون يقال له (محامي)، بالطبع لا، وغيرها الكثير إذا لم يرافقها الممارسة، وفي بعض التخصصات هناك (تصنيف) قبل الحصول على أحقية المسمى، كذلك لا تنطبق الصفة على طلاب وخريجي أقسام الإعلام في
الجامعات ممن لا يمارسون العمل الإعلامي المذكور سابقا بشكل فعلي، لذلك من المهم وهم الأولى بأن يمارسوا الإعلام بشكل حقيقي ومهني، ولا يستخدمون المسمى حتى يطبقون معاييره.
كما أنه لا يعني إذا نشرت أخبار علاقات عامة أصبحت (صحفيا)، ولو كتبت مقال أنك (كاتب)، ولا يمنحك ظهورك في الإذاعة أو التلفزيون أنك (مذيع)، وغيرها من الممارسات التي تتم بالمجاملة، أو الصدفة، أو كنزوة مؤقتة، لذلك لابد أن تقضي عمرا بما لا يقل من وجهة نظري من خمس إلى 10 سنوات على أقل تقدير ليتم تصنيفك لهذه المسميات قبل الصفة الأشمل (إعلامي) وأعتقد لو أرادت هيئة الصحفيين السعوديين ممارسة دور حيوي ومؤثر بقيادة هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة الإعلام لتضع حدا وتعيد للمهنة قوتها واعتباراتها.
خلاصة القول إن من يستخدم الصفة الإعلامية بغير وجه حق يعد احتيالا وانتحالا لصفة لابد من وضع ضوابط وإجراءات قانونية يتم من خلالها محاسبة كل منتحل هذا المسمى الذي أصبح سهلا ومحللا للبعض حتى جعلوا منه صفة في المتناول تقلل من قيمته التي لابد أن يكون لها تقديرها مجتمعيا مثل صفة الطبيب والمعلم والمهندس وغيرها.
ومن هذا المنطق لن يقتصر التوضيح على الدخلاء الذين لا يمتون للمهنة بصلة بل تتسع الدائرة ليشمل كل من يعتقد أنه (إعلامي) بينما في الحقيقة لا ينطبق عليه؛ لأنه يحتاج العديد من الاشتراطات والممارسات والمعايير، لذلك وبكل بساطة تعريف الإعلامي في معجم المعاني الجامع وقاموس المعجم الوسيط هو الشخص الذي يتولى النشر أو النقل في (أجهزة إعلامية معترف بها) كالإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة، ومن وجهة نظر شخصية، الإعلامي الحقيقي لا يكتب قبل اسمه إعلامي، لأنه يتصف بها من خلال الممارسة المهنية من خلال أن يكون (صحفيا – مذيعا – مراسلا – كاتبا – محررا – وغيرها من الممارسات المهنية) وهي من تمنحه الصفة الإعلامية، لذلك إذا كنت صحفيا أو مراسلا أو مذيعا حقيقيا ستنعكس مهنيتك وسيتم وصفك بالإعلامي.
ما نشاهده اليوم من بعض الممارسات ممن يطلق على ممارسيها في مجتمعنا أنهم إعلاميون بينما في الحقيقة ليسوا كذلك، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر أن من يحمل (علامة التوثيق) أو (تصريح موثوق) أو (ضيوف البرامج التلفزيونية) أو من لديه قناة (فضائية أو يوتيوب) أو من (يقدم حفلا أو مناسبة) مهما كان نوعها أو من (لديه ملايين المتابعين) أو من لديه (برنامج على حساباته الشخصية في مواقع التواصل أو من خلال رعاة) أو من يقوم بـ (التغطيات الشخصية عبر حساباته) أو من (لديه علامة زرقاء أو صفراء) و(المشاهير) و(المؤثرون) بجميع أشكالهم (ليسوا إعلاميين).
ولكي لا أغفل العاملين في الإدارات والمراكز الإعلامية في الجهات أو المنشآت سواء حكومية أو خاصة والعاملين في شركات الدعاية والإعلان وما شابههم وما يقومون به من أدوار فردية يعتبر (دور رجل علاقات عامة) وليس (دور إعلامي) لافتقادهم وجود الرأي الآخر على أقل تقدير وبحكم أن دائرة الإعلام اتسعت بوجود مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ممارستها لدور الإعلام بشكل جزئي ممن ليس لديهم مظلة إعلامية موثوقة مثل القنوات الإعلامية المصرح لها لا ينطبق على تلك الجهود الصفة لعدم وجود الصبغة الرسمية؛ لأن الممارسة تتطلب العديد من الاشتراطات والمهنية والمصداقية والأهم وجود الرأي الآخر.
وهنا يظهر تساؤل، هل كل من يتخرج من تخصص تربوي من الجامعة يطلق عليه مسمى (معلم)، هل من يتخرج من القانون يقال له (محامي)، بالطبع لا، وغيرها الكثير إذا لم يرافقها الممارسة، وفي بعض التخصصات هناك (تصنيف) قبل الحصول على أحقية المسمى، كذلك لا تنطبق الصفة على طلاب وخريجي أقسام الإعلام في
الجامعات ممن لا يمارسون العمل الإعلامي المذكور سابقا بشكل فعلي، لذلك من المهم وهم الأولى بأن يمارسوا الإعلام بشكل حقيقي ومهني، ولا يستخدمون المسمى حتى يطبقون معاييره.
كما أنه لا يعني إذا نشرت أخبار علاقات عامة أصبحت (صحفيا)، ولو كتبت مقال أنك (كاتب)، ولا يمنحك ظهورك في الإذاعة أو التلفزيون أنك (مذيع)، وغيرها من الممارسات التي تتم بالمجاملة، أو الصدفة، أو كنزوة مؤقتة، لذلك لابد أن تقضي عمرا بما لا يقل من وجهة نظري من خمس إلى 10 سنوات على أقل تقدير ليتم تصنيفك لهذه المسميات قبل الصفة الأشمل (إعلامي) وأعتقد لو أرادت هيئة الصحفيين السعوديين ممارسة دور حيوي ومؤثر بقيادة هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة الإعلام لتضع حدا وتعيد للمهنة قوتها واعتباراتها.
خلاصة القول إن من يستخدم الصفة الإعلامية بغير وجه حق يعد احتيالا وانتحالا لصفة لابد من وضع ضوابط وإجراءات قانونية يتم من خلالها محاسبة كل منتحل هذا المسمى الذي أصبح سهلا ومحللا للبعض حتى جعلوا منه صفة في المتناول تقلل من قيمته التي لابد أن يكون لها تقديرها مجتمعيا مثل صفة الطبيب والمعلم والمهندس وغيرها.