كشفت السلطات الإيرانية، إحباط مخطط لاغتيال شخصيات مهمة. وأعلن وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب، اليوم (الجمعة)، أنه جرى إحباط مخطط لاغتيال شخصيات في الحرس الثوري وقضاة ورجال دين. وقال إنه كان من المقرر تنفيذ تلك الاغتيالات يوم غد (السبت)، وإنها كانت ترمي إلى نشر الخلافات القومية والمذهبية في إيران. وأضاف أن العدو يسعى إلى زعزعة أمن الحدود الشرقية لإيران، داعياً المسؤولين وعلماء الدين إلى توخي الحذر.
من جهته، أفاد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن العدو بات يعاني من الوهن والاكتئاب والإرهاق، وإنه إلى زوال. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن سلامي قوله: العدو لم ييأس رغم ما مُني به من هزائم متلاحقة، ولكنه نهض مجدداً من زاوية أخرى، بيد أنه إلى زوال، وبات مرهقاً ووهناً ومكتئباً، ولم يعد كما كان عليه قبل سنوات، وأنتم لطالما كنتم المنتصرين والأشداء.
ولفت سلامي إلى إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت الاكتفاء الذاتي من الصناعات الدفاعية.
وخاطب عدداً من منتسبي ومتقاعدي الحرس الثوري قائلاً: كنتم تقاتلون بالقاذفة آر بي جي وتعتقدون أنه أقوى سلاح في العالم بأيديكم، وبالأمس أرسلتم اسم إيران إلى السماء، عبر صاروخ حامل للأقمار.