يبحث رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، هذا الأسبوع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش المستجدات الأخيرة في الملف السوري، وعلى رأسها تطبيق القرار 2254، وضرورة دفع الأمم المتحدة بالحل السياسي بشكل جاد، وممارسة الضغط الدولي على الحكومة السورية للتوصل إلى اتفاق سياسي بعد حقبة الحرب وتداعياتها الإقليمية والدولية.
ويناقش جاموس خلال لقائه الأمين العام، بعض القضايا الإنسانية المتعلقة باللاجئين السوريين في دول العالم وفي الداخل السوري.
لقاء جاموس مع غوتيريش يأتي على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في دورتها الـ78، إذ يترأس الدكتور بدر جاموس وفد من هيئة التفاوض، ومن المتوقع إجراء لقاءات حول الأزمة السورية مع مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا وقطر وهولندا وسلوفينيا ودول آخرى.
وتضع هيئة التفاوض على رأس جدول أعمالها نقل مواقف السوريين المطالبين بالتغيير على كل الأراضي السورية وتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ وتحقيق الانتقال السياسي المنشود.
وبحسب مصادر مطلعة، يلتقي رئيس الهيئة بالمبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسن، في ظل الحديث عن استئناف أعمال اللجنة الدستورية في العاصمة العمانية مسقط. ويتصدر جدول أعمال اللجنة، تحريك الملف السوري باتجاه الحل السياسي فضلاً عن الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين.
وتجيء مباحثات رئيس الهيئة مع غوتيريش وبيدرسون في إطار إعادة الزخم للملف السوري في الأورقة الدولية وإمكانية حشد الموقف الدولي للتوصل إلى حل سياسي على قاعدة القرارات الأممية.