بعدما كان التواصل عبر منصة تويتر العالمية فقط بكتابة الحرف بأعداده المسموحة، أحدثت المنصة ابتكارا وتطورا جديدا بعيدا عن رسم الحرف ووسمه، وذلك باستعانتها بالمايك الصوتي الذي يسمح للمشارك التعبير عن رأيه تحدثا عن طريق آلية معينة وبميزة جميلة داخل تطبيق تويتر تتيح للمستخدم إنشاء غرفة صوتية واستضافتها والمشاركة فيها، تشبه بشكل كبير منصة كلوب هاوس، وتسمى باسم المساحة أو غرفة الدردشة الصوتية.
ولقد شاهدنا بعض القنوات التلفزيونية لجأت إلى المساحات التويترية في التواصل مع الجمهور والمتابعين.
لقد تنوعت موضوعات الدردشات الصوتية بالمساحات حيث تناولت الكثير من المجالات حسب المتابعة والهوايات والميول، فلذلك نجد أن المساحات الرياضية طغت وبشكل كبير على المساحات الأخرى، حيث وجد بها المشجع ضالته ومبتغاه بالإسهاب في التحدث عن فريقه، ولكن للأسف الشديد معظم تلك المساحات تدار بشكل عشوائي وهناك من يستخدم قانون (إذا لم تكن معي فأنت ضدي) قمعا للرأي الآخر؛ لذلك تسمع الصراخ والعويل وتبادل الشتائم وسحب الميكرفون من بعض المشاركين وكأنك في سوق الحراج دون ترتيب أو تنظيم.
الواقع التفاعلي من خلال هذه المساحات جعلنا نقيس معيار مهارة الحوار لدى الكثير ممن شاهدناهم يكتبون كلماتهم المنمقة في تغريداتهم، فبعض أصحاب الحسابات المشاركين في المساحات يتعاملون معها كتعامل تاجر الشنطة أو ما نسميه بالدواج مع المجموعات، حيث تجده يتجول بين مساحة وأخرى وإذا لم يبدوا إعجابهم بطرحه لملم بضاعته (بقشته) وغادر ليبحث عن مساحة جديدة وهكذا، حتى تتم إزالته من المشاركة.
حقيقة هناك قليل من المساحات لا تتجاوز نسبتها 15% نجد بها التنظيم والترتيب والفائدة يقودها مستضيفون وشركاء على قدر كبير من المعرفة والتقدير واحترام الرأي وتقديم المحتوى المفيد.
أتمنى أن نستغل هذه التقنية كإحدى الفرص غير التقليدية للتعلم الذاتي وتبادل الخبرات المعرفية والعلمية إسهاما بالتفاعل وبث الوعي والتثقيف والوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة لنحقق أهداف تغيير الأنماط السلوكية والمعرفية نحو مستويات أفضل للارتقاء وجعلها كملتقيات أو مقاه ثقافية تعقد من خلالها الدورات التدريبية التطويرية.
فعلى من يجد في نفسه الاستطاعة في قيادة وبث هذه المساحات أن يختار العنوان الملفت واللائق والمواضيع المفيدة وأن يعطي المشاركين المساحات الكافية للتعبير عن آرائهم دون تحيز لرأيه.
ومن لا يجد في نفسه الاستطاعة والإمكانية على إدارة الحوار ليس بالضروري أن يفتح مساحة ويعلن الدعوات لها فقط فيحفظ ماء وجهه ويحتفظ بصورته. وأيضا على من لا يحتمل الانتظار للتحدث وإبداء الرأي فليس من الضروري المشاركة لكيلا يتعرض للإحراج ومن ثم إزالته.
ولقد شاهدنا بعض القنوات التلفزيونية لجأت إلى المساحات التويترية في التواصل مع الجمهور والمتابعين.
لقد تنوعت موضوعات الدردشات الصوتية بالمساحات حيث تناولت الكثير من المجالات حسب المتابعة والهوايات والميول، فلذلك نجد أن المساحات الرياضية طغت وبشكل كبير على المساحات الأخرى، حيث وجد بها المشجع ضالته ومبتغاه بالإسهاب في التحدث عن فريقه، ولكن للأسف الشديد معظم تلك المساحات تدار بشكل عشوائي وهناك من يستخدم قانون (إذا لم تكن معي فأنت ضدي) قمعا للرأي الآخر؛ لذلك تسمع الصراخ والعويل وتبادل الشتائم وسحب الميكرفون من بعض المشاركين وكأنك في سوق الحراج دون ترتيب أو تنظيم.
الواقع التفاعلي من خلال هذه المساحات جعلنا نقيس معيار مهارة الحوار لدى الكثير ممن شاهدناهم يكتبون كلماتهم المنمقة في تغريداتهم، فبعض أصحاب الحسابات المشاركين في المساحات يتعاملون معها كتعامل تاجر الشنطة أو ما نسميه بالدواج مع المجموعات، حيث تجده يتجول بين مساحة وأخرى وإذا لم يبدوا إعجابهم بطرحه لملم بضاعته (بقشته) وغادر ليبحث عن مساحة جديدة وهكذا، حتى تتم إزالته من المشاركة.
حقيقة هناك قليل من المساحات لا تتجاوز نسبتها 15% نجد بها التنظيم والترتيب والفائدة يقودها مستضيفون وشركاء على قدر كبير من المعرفة والتقدير واحترام الرأي وتقديم المحتوى المفيد.
أتمنى أن نستغل هذه التقنية كإحدى الفرص غير التقليدية للتعلم الذاتي وتبادل الخبرات المعرفية والعلمية إسهاما بالتفاعل وبث الوعي والتثقيف والوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة لنحقق أهداف تغيير الأنماط السلوكية والمعرفية نحو مستويات أفضل للارتقاء وجعلها كملتقيات أو مقاه ثقافية تعقد من خلالها الدورات التدريبية التطويرية.
فعلى من يجد في نفسه الاستطاعة في قيادة وبث هذه المساحات أن يختار العنوان الملفت واللائق والمواضيع المفيدة وأن يعطي المشاركين المساحات الكافية للتعبير عن آرائهم دون تحيز لرأيه.
ومن لا يجد في نفسه الاستطاعة والإمكانية على إدارة الحوار ليس بالضروري أن يفتح مساحة ويعلن الدعوات لها فقط فيحفظ ماء وجهه ويحتفظ بصورته. وأيضا على من لا يحتمل الانتظار للتحدث وإبداء الرأي فليس من الضروري المشاركة لكيلا يتعرض للإحراج ومن ثم إزالته.