تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، وصفحات مهتمة بأخبار المشاهير، مقطع فيديو قصير، يبدو أنه من الحساب الشخصي على منصة سناب شات لمصممة الأزياء وخبيرة التجميل، يمنى خوري، المعروفة باسم “الدكتورة يومي”، ترد فيه على الاتهام الموجه إليها بأن حادث السرقة الذي تعرضت له في فرنسا كان من تدبيرها بالاتفاق مع سائقها.
ظهرت يومي في مقطع الفيديو، وهو تقود سيارتها، وتتحدث بانفعال، وتساءلت عن مدى منطقية أن تدبر مثل هذه الحيلة في والدتها، دون أن تخاف عليها من تأثير الصدمة، والتي قد تؤدي بها إلى الموت، قائلة: “تجيها جلطة وتموت”، ثم أكملت يومي الدفاع عن نفسها وتبرئة نفسها من هذا الاتهام، قائلة أن السلطات بفرنسا لم يفتحوا معها التحقيق بخصوص الحادث، سوى بعد يومين، وبعد أن استقدمت محامية، من كثرة مشاغلهم، فمن أين لهم بالوقت كي يحضرون السائق؟ وما الدليل على أن لديها سائق من الأساس؟ على العكس هي تملك دليل النفي، حيث أنها تطلب خدمة أوبر دائما في توصيلها، فهل ستطلب من سائق غريب لأوبر أن يخدع ويفتعل حادث السرقة الذي تعرضت له؟! وختمت يومي الفيديو بأنها احتسبت المبلغ الذي سرق منها كصدقة.