فريضة الحج من العبادات التي تحتاج إلى قوة وصحة جسدية وذهنية، وتؤدى في أيام معدودة يتخللها كثير من المناسك، لذلك من المهم على مرضى السكري من الحجاج اتباع نصائح الأطباء، للحفاظ على سلامة صحتهم.
ويدرك الجميع أن مرضى السكري نوعان: الأول المعتمد على الأنسولين. والثاني على الأدوية. وبالطبع يختلف وضعهما في التعامل مع المرض، وإن كانا يتشاركان في كثير من الأعراض والمضاعفات. كما يختلف الوضع الآن مع من يستخدم التقنيات المتطورة ومضخات الأنسولين من مرضى النوع الأول، الذين أقرب ما يكونون إلى قدرة التحكم والسيطرة على نسبة سكر الدم في أجسادهم.
في هذا المقال، قد يكون التركيز على المرضى الذين لا يستخدمون التقنيات (أجهزة التحكم في نسبة سكر الدم أو مضخات الأنسولين)، إذ يجب عليهم زيارة الطبيب المعالج لاستشارته حول الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج، وكيفية التصرف ـ لا سمح الله ـ عند مواجهة أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، وكيفية علاجهما، إضافة إلى زيارة أخصائي التغذية لإعطائه الإرشادات عن البرنامج الغذائي الذي يتلاءم مع نظام الحج.
وهناك مجموعة من النصائح التي يجب أن يحرص عليها مريض السكري قبل بدء رحلة الحج وأداء الفريضة، منها بالطبع أخذ التطعيمات الضرورية التي حددتها وزارة الصحة وهي: (الحمى الشوكية، كورونا، الإنفلونزا الموسمية)، ومن النصائح تجهيز حقيبة السكري، والتي يجب أن تحوي بطاقة تفيد بأنه مصاب بالسكري، وضرورة حمل كمية كافية من علاج الأنسولين مع المسحات الطبية والإبر، إضافة إلى جهاز قياس السكر في الدم، لإجراء عملية الفحص مرات عدة يوميا خلال فترة الحج.
ومن الوصايا الصحية تجنب الإجهاد النفسي دون إعطاء الجسد كفايته من الراحة، وهذا الأمر قد يعوق الحفاظ على نسبة توازن السكر في الدم، والحرص على قياس نسبة السكر مرات عدة في اليوم، فالقياس مرات عدة في اليوم أثناء أداء الفريضة يعطي انعكاسا إيجابيا على وضع المريض الصحي مع مرضه، والاهتمام بتناول الماء والسوائل بشكل معتدل ومطلوب، للمحافظة على ترطيب الجسم نتيجة الانشغال الروحاني. كما يجب أن يحرص مريض السكري على تناول الماء والعصائر الطازجة، ويبتعد عن المشروبات الغازية، إلى جانب الحد من تناول مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
ومن الوصايا ضرورة حرص مرضى السكري على تقسيم الوجبات وعدم الاكتفاء بالوجبات الرئيسة، لأن ذلك ربما يعوقهم وقد يعرضهم ـ لا قدر الله ـ لانخفاض نسبة سكر الدم. ومن الإرشادات الصحية الوجود في أماكن الظل أو استخدام الشمسية، لتجنب الشعور بعدم الارتياح أو التعرق الزائد، مما قد يجعل الشخص في حالة عدم الاستقرار النفسي.
كما أنصح مرضى السكري بأخذ الأدوية في مواعيدها، إذ يجب على مرضى النمط الأول استخدام الأنسولين وفقا لتوجيهات الطبيب المعالج، وأيضا مرضى النمط الثاني عليهم استخدام الأدوية دون تجاهل. كما أشدد على نقطة مهمة وهي إعطاء جانب النوم الصحي الاهتمام المطلوب، فقلة النوم قد تجعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين، والشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والأطعمة السكرية.
كما لا يفوتني أن أنبه مرضى السكري من السير حافي القدمين داخل المخيم أو على الأسطح الساخنة في بعض المواقع داخل المشاعر المقدسة، وهذا قد يؤثر على القدمين ويتسبب في بعض الجروح، فمعروف أن مرض السكري يتسبب في تأخر التئام الجروح، وقد تسوء حالة الجروح والخدوش الصغيرة بسرعة، لذا يجب استخدام الأحذية المناسبة وارتداء الجوارب القطنية.
أخيرا.. يؤدي عدم انضباط السكر في الدم إلى حدوث كثير من المشكلات الصحية، لذا يجب الحرص على تجنب العوامل التي تؤدي إلى عدم انضباط السكر في الدم، مع الكشف والمتابعة وقياس معدل سكر الدم باستمرار للمحافظة على الوضع الصحي، حتى يتمكن مريض السكري من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وبعيدا عن أي متاعب جسدية ونفسية.
ويدرك الجميع أن مرضى السكري نوعان: الأول المعتمد على الأنسولين. والثاني على الأدوية. وبالطبع يختلف وضعهما في التعامل مع المرض، وإن كانا يتشاركان في كثير من الأعراض والمضاعفات. كما يختلف الوضع الآن مع من يستخدم التقنيات المتطورة ومضخات الأنسولين من مرضى النوع الأول، الذين أقرب ما يكونون إلى قدرة التحكم والسيطرة على نسبة سكر الدم في أجسادهم.
في هذا المقال، قد يكون التركيز على المرضى الذين لا يستخدمون التقنيات (أجهزة التحكم في نسبة سكر الدم أو مضخات الأنسولين)، إذ يجب عليهم زيارة الطبيب المعالج لاستشارته حول الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج، وكيفية التصرف ـ لا سمح الله ـ عند مواجهة أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، وكيفية علاجهما، إضافة إلى زيارة أخصائي التغذية لإعطائه الإرشادات عن البرنامج الغذائي الذي يتلاءم مع نظام الحج.
وهناك مجموعة من النصائح التي يجب أن يحرص عليها مريض السكري قبل بدء رحلة الحج وأداء الفريضة، منها بالطبع أخذ التطعيمات الضرورية التي حددتها وزارة الصحة وهي: (الحمى الشوكية، كورونا، الإنفلونزا الموسمية)، ومن النصائح تجهيز حقيبة السكري، والتي يجب أن تحوي بطاقة تفيد بأنه مصاب بالسكري، وضرورة حمل كمية كافية من علاج الأنسولين مع المسحات الطبية والإبر، إضافة إلى جهاز قياس السكر في الدم، لإجراء عملية الفحص مرات عدة يوميا خلال فترة الحج.
ومن الوصايا الصحية تجنب الإجهاد النفسي دون إعطاء الجسد كفايته من الراحة، وهذا الأمر قد يعوق الحفاظ على نسبة توازن السكر في الدم، والحرص على قياس نسبة السكر مرات عدة في اليوم، فالقياس مرات عدة في اليوم أثناء أداء الفريضة يعطي انعكاسا إيجابيا على وضع المريض الصحي مع مرضه، والاهتمام بتناول الماء والسوائل بشكل معتدل ومطلوب، للمحافظة على ترطيب الجسم نتيجة الانشغال الروحاني. كما يجب أن يحرص مريض السكري على تناول الماء والعصائر الطازجة، ويبتعد عن المشروبات الغازية، إلى جانب الحد من تناول مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
ومن الوصايا ضرورة حرص مرضى السكري على تقسيم الوجبات وعدم الاكتفاء بالوجبات الرئيسة، لأن ذلك ربما يعوقهم وقد يعرضهم ـ لا قدر الله ـ لانخفاض نسبة سكر الدم. ومن الإرشادات الصحية الوجود في أماكن الظل أو استخدام الشمسية، لتجنب الشعور بعدم الارتياح أو التعرق الزائد، مما قد يجعل الشخص في حالة عدم الاستقرار النفسي.
كما أنصح مرضى السكري بأخذ الأدوية في مواعيدها، إذ يجب على مرضى النمط الأول استخدام الأنسولين وفقا لتوجيهات الطبيب المعالج، وأيضا مرضى النمط الثاني عليهم استخدام الأدوية دون تجاهل. كما أشدد على نقطة مهمة وهي إعطاء جانب النوم الصحي الاهتمام المطلوب، فقلة النوم قد تجعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين، والشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والأطعمة السكرية.
كما لا يفوتني أن أنبه مرضى السكري من السير حافي القدمين داخل المخيم أو على الأسطح الساخنة في بعض المواقع داخل المشاعر المقدسة، وهذا قد يؤثر على القدمين ويتسبب في بعض الجروح، فمعروف أن مرض السكري يتسبب في تأخر التئام الجروح، وقد تسوء حالة الجروح والخدوش الصغيرة بسرعة، لذا يجب استخدام الأحذية المناسبة وارتداء الجوارب القطنية.
أخيرا.. يؤدي عدم انضباط السكر في الدم إلى حدوث كثير من المشكلات الصحية، لذا يجب الحرص على تجنب العوامل التي تؤدي إلى عدم انضباط السكر في الدم، مع الكشف والمتابعة وقياس معدل سكر الدم باستمرار للمحافظة على الوضع الصحي، حتى يتمكن مريض السكري من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وبعيدا عن أي متاعب جسدية ونفسية.