أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن بلاده لا تريد تشجيع أو تمكين الهجمات الأوكرانية داخل روسيا، مشيراً إلى أن واشنطن لا تريد أن ترى الحرب تتصاعد أكثر.
وأضاف أن الولايات المتحدة تحافظ على مخاوفها بشأن الهجمات على الأراضي الروسية، لافتاً في الوقت ذاته إلى التزام بلاده بمساعدة أوكرانيا للدفاع عن نفسها.
وقال إن المساعدات الأمنية الأميركية لأوكرانيا مستمرة خلال فصل الصيف.
برلين تعتبرها شرعية
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبيشترايت، أن برلين تعتبر، من وجهة نظر القانون الدولي، الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة أوكرانية الصنع مشروعة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر الهجمات على موسكو بأسلحة أوكرانية أمرا مشروعا، قال هيبيشترايت، اليوم الأربعاء: “لقد أعطيت تقييما ليس للهجوم (بالمسيرات الأوكرانية على موسكو) ولكن تقييما من وجهة نظر القانون الدولي، والقانون الدولي يعتبر مثل هذه الضربات مشروعة”.
كما أشار هيبيشترايت إلى أن برلين، كما صرح المستشار أولاف شولتس، تزود كييف بالأسلحة بهدف”الدفاع عن الأراضي الأوكرانية”.
يأتي ذلك بعد استهداف نحو 13 طائرة مسيرة أمس العاصمة الروسية موسكو، أسقطت 8 منها، أما البقية فطالت أبنية في بعض الضواحي التي تصنف راقية إلى حد ما.
يشار إلى أن كييف كانت أكدت أمس أن لا دخل لها بتلك الهجمات المباغتة، إلا أن أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، أشار في الوقت عينه إلى أنه استمتع وفرح برؤية تلك المسيرات.
في حين جزمت موسكو مراراً بأن أصابع أوكرانية خلف تلك الهجمات.