أمينه بخش
كرمت الشيخه مديه بنت حشر آل مكتوم صاحبه السمو الملكي د. أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود بالجائزة الإستثنائيه ( المرأه العربيه لاتعرف المستحيل ) في مجال العمل الإنساني المجتمعي على مستوى العالم العربي عامه وفي مجال ذويّ الإحتياجات خاصه ولإسهاماتها العديده في إثراء الحياة الإنسانيه في إطار رؤية المملكة العربية السعودية نحو مليون متطوع .
وفي مستهل حفل التكريم، ألقت سموها الكريم كلمة قالت فيها ( آنا اليوم في بلدي الثانيه الإمارات آشرف المملكه العربيه السعوديه مقدمه شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود )
وشمل التكريم عدد من المؤثرين من مختلف دوله العالم وفق بصماتهم المختلفة الإستثنائية تقديراً لدور المؤثرين في مجال العمل الخيري، وإسهاماتهم في مجالات التنمية لإستدامة العمل الإنساني المشترك مع دولة الإمارات الحبيبه، وتقديراً للجهود الإنسانية العالميه التي تبرز قيم الخير والبذل والتسامح في المجتمع الإماراتي والسعودي والعربي عامه .
“إن الارتقاء بالعمل الإنساني هو ارتقاء لوجودنا، وارتقاء لقيمنا ولحضارتنا وإنسانيتنا. ويكفينا يكفيني فخراً أنني وجعلت من العمل الإنساني نهجاً مستداماً، لتكون القدوة في توفير المقومات اللازمة للوصول إلى مستقبل أفضل.”
وختمت المؤتمر سموها الكريم على مسرح الحفل بإهداء الجائزه الإستثانيه التي حصلت عليها لوالدتها:
وعلقت آهدي جائزتي الإستثنائيه في مجال العمل الإنساني المجتمعي ( إمرآه لاتعرف المستحيل ) للآمرآه التي لاتعرف المستحيل قدوتي التي كانت بجانبي الآم الصابره الحليمه أمي صاحبه السمو الملكي الأميره نوره بنت فيصل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود .
وقد جسدت “جائزة عربيه لاتعرف المستحيل بالإمارات للعمل الإنساني”، رؤية القيادة الرشيدة في وضع إطار مؤسسي للعمل الإنساني، والتشارك المجتمعي، وتحفيز الطاقات الخلاقة على ابتكار مشاريع وآليات للعمل الإنساني تعزز التماسك والتلاحم السعودي والعربي مع المجتمع الإماراتي، وبناء منظومة التقدير لشخصيات من المجتمع العالمي الذين أسهموا ويسهمون في ترسيخ القيم عبر بصماتهم السامية، التي تعكس هوية راسخة، كما تعكس القيم والمُثُل المجتمعي النبيلة، وبصماتهم الواضحة في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم
