بعيداً عن الوساطة الأممية، نجحت جهود محلية في إنجاح صفقة تبادل جثامين بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي شملت 43 جثماناً، وبحسب مصادر حقوقية فإن عملية تبادل الجثث جرت على الحدود الإدارية بين محافظتي مأرب والجوف.
وقالت المصادر إن الوسطاء المحليين تمكنوا من إطلاق جثامين 22 حوثياً، مقابل 21 جثماناً من أفراد قوات الحكومة الشرعية.وقال الصحفي عبدالباسط الشاجع شقيق أحد القتلى الذين جرى تبادل جثمانهم في تغريدات على حسابه في تويتر: وصل جُثمان شقيقي عبدالوهاب إلى مدينة مأرب، مع ثمانية من رفاقه، متهماً المليشيا الحوثية بالانتقام من شقيقه ورفاقه الذين جرى أسرهم وعرضهم على وسائل إعلام المليشيا مصابين بمدينة الجوبة جنوب مأرب.وأشار إلى أن المليشيا ظلت تخفيهم لعام ونصف رغم عملية البحث والتواصل مع معظم المستشفيات والسجون في صنعاء وذمار لكننا قبل ثلاثة أشهر تفاجأنا بوجود جثة شقيقي وهي متفحمة في ثلاجة الموتى بمستشفى ذمار، ولم يُتأكد من معالمها إلا بشق الأنفس، فاتضح أن المليشيا صفته ورفاقه الذي كان جُلهم مصابون، قتلاً بالرصاص وصب الأسيد على أجزاء من أجسامهم.وتؤكد مصادر عسكرية يمنية أن جميع الجثث لأسرى من الجيش الوطني اليمني اثناء المعارك في جبهتي مأرب والجوف.