بعد عشرات المسيرات التي استهدف العاصمة الروسية، أكد الكرملين أنه لا توجد حالياً أية تهديدات على سكان موسكو وضواحيها.
كما شدد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في أول تعليق له على هذه الأحداث اليوم الثلاثاء على أن الدفاع الجوي الروسي عمل بشكل فعال.
واعتبر أن هذا الهجوم الصباحي بالمسيرات “ردّ” من كييف على الضربات الروسية الأخيرة التي استهدفت كييف. وقال “من الواضح تمامًا أننا نتحدث عن ردّ من نظام كييف على ضرباتنا الفعّالة جدًا على أحد مراكزه القيادية”، وفق ما نقلت فرانس برس.
تقييم جديد
إلى ذلك، أوضح أنه تم إطلاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التطورات الخاصة باستهداف موسكو. وأردف أن بوتين سيجري تقييما جديدا للعملية العسكرية في أوكرانيا بعد هذا الهجوم.
وكانت كييف نفت في وقت سابق اليوم أي علاقة لها بتلك الهجمات. وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولاك، لقناة “بريكفاست شو” على يوتيوب: “بالطبع نحن سعداء بمشاهدة تلك الهجمات على موسكو، ونتوقع زيادتها”، لكنه أضاف “بالطبع ليس لدينا علاقة مباشرة بها”، وفق ما نقلت رويترز.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت سابقا تعرض العاصمة لهجوم بالمسيرات، إلا أنها أكدت أن الدفاعات الجوية تصدت له.
أتت تلك الهجمات على موسكو بعدما تعرضت كييف لعدة هجمات خلال الأيام الماضية، آخرها كان بأكثر من 20 طائرة مسيرة ليل الاثنين الثلاثاء.
ومنذ فترة ارتفعت الهجمات على الحدود الروسية- الأوكرانية وفي الداخل الروسي أيضاً، سواء عبر المسيرات أو الصواريخ.
وفيما اتهمت موسكو كييف بالتورط، نفت الأخيرة استهداف الأراضي الروسية، لاسيما أن العديد من الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا، والتي أغدقت عليها السلاح وأنظمة الصواريخ المتطورة، ربطت تلك المساعدات بشرط عدم استهداف الداخل الروسي.