يكفي أن تُولَد مواطنا أميركيا لتحمل قبل فعل أي شيء في الحياة نصيبك من الدين الضخم للبلاد والبالغ 31.8 تريليون دولار، حيث يصبح صراخ الطفل لحظة الولادة مدفوعاً بمبرر قوي.
ويبلغ نصيب الفرد في الولايات المتحدة من الدين أكثر من 98 ألف دولار، وفقاً للمستوى الحالي لسقف الدين، ويرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 248 ألف دولار على دافعي الضرائب.
وتوصل الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي، إلى اتفاق نهائي حول سقف الدين يوم الأحد، ولكن مشروع القانون لن يعرض على الكونغرس قبل غد الأربعاء للتصويت عليه.
تضخم الدين الأميركي خلال السنوات الثلاث الماضية بصورة حادة، بعد إقرار الكونغرس لعدد من المشاريع تقضي بإنفاق تريليونات الدولارات قدمتها إدارة بايدن، سواء لتعزيز النمو الأميركي، أو ما يخص البنية التحتية، وآخر للتحول الأخضر.
ومنذ عام 2020، ارتفع الدين الأميركي من 27.7 تريليون دولار إلى 31.8 تريليون دولار، وهي الفترة التي شهدت ظهور فيروس كورونا.
وبالنظر إلى فترة تاريخية أطول، فقد رصدت “The World Ranking” تطور الدين الأميركي منذ عام 1930 وكانت كالتالي:
1930: 16 مليار دولار
1940: 43 مليار دولار
1950: 257 مليار دولار
1960: 286 مليار دولار
1970: 371 مليار دولار
1980: 908 مليار دولار
1990: 3.2 تريليون دولار
2000: 5.6 تريليون دولار
2010: 13.5 تريليون دولار
2020: 27.7 تريليون دولار
2023: 31.8 تريليون دولار