صور لحفل خاص أثارت موجة غضب في اليابان، وأنهت مستقبل الابن الأكبر لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وعزلته عن منصبه كسكرتير للسياسة التنفيذية.
القصة بدأت حين دعا شوتارو كيشيدا، السكرتير التنفيذي لوالده للشؤون السياسية والابن الأكبر، مجموعة من الأشخاص، بينهم أقاربه، من أجل حضور حفل نهاية العام في 30 ديسمبر بالمقر الرسمي لرئيس الوزراء.
صور على بساط أحمر
فيما أظهرت صور نشرتها مجلة “شوكان بونشون” الأسبوعية، نجل كيشيدا وأقاربه يقفون على درج مغطى بالسجاد الأحمر في تقليد للصور الجماعية التي التقطت للوزارة الجديدة، مع ابنه في الوسط، المكان المخصص لرئيس الوزراء.
كما بينت صور أخرى ضيوفاً يقفون على منصة كما لو كانوا يعقدون مؤتمراً صحافياً، بحسب “غارديان”.
وتعتبر استقالة شوتارو كيشيدا بمثابة صفعة لوالده، الذي تحسنت معدلات قبوله فوراً بعد قمة مجموعة السبع هذا الشهر في هيروشيما ومحاولة واضحة لاغتياله أثناء توقف حملته الانتخابية الشهر الماضي.
بدوره، قال كيشيدا للصحافيين مساء أمس الاثنين، متحدثاً عن ابنه “بصفته سكرتيراً للشؤون السياسية لرئيس الوزراء، كانت أفعاله غير مناسبة، فقررت استبداله لتحمل المسؤولية”، مشيراً إلى أنه سينحي ابنه، تاكايوشي ياماموتو، عن منصبه، الخميس المقبل.
نجله يعترف
واعترف نجل كيشيدا بأنه استقبل الضيوف لفترة وجيزة، لكنه قال إنه لم يحضر حفل العشاء.
وبدأ شوتارو العمل لدى والده في مارس/آذار 2020 بعد ترك وظيفته، حيث أصر كيشيدا على أنه عيّن ابنه بسبب “شخصيته وبصيرته”.
《翔太郎秘書官が辞職》
きっかけとなった「週刊文春」の記事はこちら。
岸田一族「首相公邸」大ハシャギ写真 階段に寝そべり、総理会見ごっこ #週刊文春 https://t.co/BegerTCkcN
— 週刊文春 (@shukan_bunshun) May 29, 2023
وعيّن كيشيدا ابنه سكرتيراً للسياسة، وهو واحد من ثمانية مناصب سكرتارية لرئيس الوزراء، في أكتوبر/ تشرين أول. وجرى انتقاد التعيين، الذي يُنظر إليه على أنه خطوة في تهيئته لخلافته، باعتباره محسوبية.