توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الإثنين) بتكثيف الضربات على أهداف أوكرانية، واصفاً سلسلة الهجمات الصاروخية الأوكرانية على مدينة بيلغورود الحدودية الروسية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة 111 آخرين بـ العمل الإرهابي الذي لن يمر دون عقاب،
وقال بوتين خلال لقاء مع جنود في مستشفى عسكري بموسكو سنكثف ضرباتنا ولن تبقى أي جريمة تطال مدنيين من دون عقاب، هذا أمر مؤكد ، مضيفاً ما حدث في بيلغورود هو هجوم إرهابي ضد المدنيين ويمكننا الرد، لكن روسيا تضرب أهدافاً عسكرية فقط .
وأشار إلى أن الدم يغلي في عروقه وأن بلاده ستواصل ضرب أهداف عسكرية مهمة في أوكرانيا، متهماً القوات الأوكرانية بضرب وسط المدينة حيث يتنزه الناس قبل ليلة رأس السنة.
ولفت إلى أن أوكرانيا ليست عدوة في المطلق، لكن الغرب استخدم كييف لتسوية مشكلاته مع روسيا، مبيناً أن العدو هو من يريد تحقيق هزيمة إستراتيجية لروسيا في ساحة المعركة، ومن يريد تدمير الدولة الروسية.
وأفصح بوتين عن مخطط غربي لتقسيم روسيا إلى خمسة أجزاء، قائلاً: إنهم يتحدثون ويكتبون عن هذا الأمر علانية، وعلى مدى عقود رعوا ما يسمى بنظام كييف لفترة طويلة، ويحاولون حل مشكلتهم بمساعدة الأوكرانيين، وهي مهمة محاربة روسيا، مضيفاً تدمير روسيا مستحيل، وإدراك هذه الحقيقة من قبل الغرب آتٍ لا محالة .
واستطرد الخطاب بدأ يتغير في الغرب، وهم يبحثون عن كيفية إنهاء الصراع الآن، وروسيا تريد أيضاً إنهاء الصراع في أوكرانيا ولكن بشروطنا ، لافتاً إلى أن مسار الحرب في أوكرانيا يتغير لصالح بلاده، معرباً عن أمله في إنهاء الحرب.