أعلنت الحكومة الصومالية مقتل قيادي بارز في حركة الشباب كان مسؤولا عن تنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية. وقالت في بيان إن القوات الصومالية والأمريكية قتلت قائدا كبيرا في حركة الشباب خلال عملية مشتركة في منطقة جوبا الوسطى.
وبحسب البيان يدعى القيادي خليف داؤود، ومعروف أيضا باسم معلم أيمن بين أفراد وعناصر التنظيم الإرهابي.
وأفاد البيان الحكومي بأن داؤود كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية في الصومال والدول المجاورة، وأن مقتله كان بمثابة ضربة قوية لشبكة حركة الشباب . وأضاف أن الغارة وقعت في 17 ديسمبر في منطقة جلب جنوب البلاد، معقل حركة الشباب.
ويعد داؤود قياديا عسكريا بارزا في حركة الشباب وكان مسؤولا عن الهجمات داخل الأراضي الكينية وعلى الشريط الحدودي مع الصومال، بحسب البيان.
ووفق تقارير استخباراتية فإنه كان يقود فيلقا مسلحا داخل جبهات مسلحي الشباب يدعى (جيش أيمن) الذي نفذ بالفعل هجمات في كينيا.
وكانت تقارير استخباراتية صومالية أفادت بأنه جرى تعليق نشاطاته داخل حركة الشباب وتجريده من قيادة الفيلق العسكري الذي يحمل اسمه منذ تأسيسه عام 2009.
ويضم جيش أيمن عناصر أجانب جندتهم حركة الشباب إلى حد كبير من شرق أفريقيا.
يذكر أن داؤود هو ثاني قائد في حركة الشباب مرتبط بهجوم ماندا يقتل في غارة أمريكية، ففي مارس 2020، أبلغت الولايات المتحدة عن عملية قالت إنها أسفرت عن مقتل بشير قورغاب.