أخر الأخبار 24

القتلى يقتربون من 20 ألفاً.. و العودة ثكنة عسكرية

فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على شمال وجنوب غزة، تفاقمت المعاناة والمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المشردين بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، بينما لا تظهر أي بادرة أمل على وقف وشيك لإطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 19,667 قتيلاً.واتهم المتحدث باسمها أشرف القدرة، اليوم (الثلاثاء)، قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز 240 شخصاً من كوادر طبية ومرضى ونازحين داخل مستشفى (العودة) في شمال غزة. وأكد أن القوات الإسرائيلية حولت المستشفى ثُكنة عسكرية، واعتقلت ستة من الكوادر الطبية منهم مدير المستشفى، ومريض ومرافق.

ولفت إلى أن من ضمن المحتجزين في المستشفى 80 شخصاً من الطواقم الطبية و40 مريضاً و120 نازحاً، بلا ماء ولا طعام ولا دواء، وأن القوات تمنع الحركة بين الأقسام.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت ارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي على عدة منازل في شرق رفح إلى 29 على الأقل. وكشف تلفزيون فلسطين أن صحفياً بين القتلى. وأكد أن العشرات قتلوا في قصف إسرائيلي لمربع سكني في مخيم جباليا. وذكر شهود عيان أن هناك استهدافاً مجاوراً لمركز جباليا الطبي أدى إلى إصابة صحفييّن اثنين، مؤكدين مقتل 10 فلسطينيين على الأقل وإصابة 40 في غارة جوية. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل جنديين في شمال غزة.

وكانت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) قالت إن الجيش أعلن مقتل سبعة من جنوده في المعارك الدائرة في القطاع، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في القطاع إلى 129. من جهته، أعلن مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، أن مستشفى في شمال غزة هاجمته القوات الإسرائيلية توقف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال، ما يعرِّض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر. وفيما نزح الآلاف إلى جنوب غزة، تفيد تقارير أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، وقد لجأ نحو 4000 نازح إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس وهم معرّضون للخطر، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى