شن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك، هجوماً حاداً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذراً من أنه بات يمثل خطراً واضحاً على البلاد، داعياً إياه إلى الاستقالة.
وحذّر في منشوره من أن نتنياهو يسبب حالياً شرخاً مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصفه بأنه صديق إسرائيل الوحيد في هذه الأزمة .
وكان تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أفاد بأن بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين سمحوا بتدفق الأموال إلى غزة أملاً في أن تسهم في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، واعتقاداً منهم بأن حركة حماس لا تملك الرغبة ولا القدرة على شن هجوم واسع النطاق.
وكتب السفير، الذي تم تكليفه بالعمل على صياغة اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني خلال فترة عمله مبعوثاً خاصاً للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للشرق الأوسط في عامي 2013 و2014: ينبغي على نتنياهو الاستقالة قبل أن يلحق المزيد من الضرر بإسرائيل.
وتجيء تصريحات إنديك في وقت تتصاعد الدعوات لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتقليص أو إنهاء حملته العنيفة في غزة. وتشكل الحرب تحديّاً للرئيس الأمريكي الذي يحاول الموازنة بين الدعم للحليف الرئيسي لأمريكا في الشرق الأوسط ودعوات وقف إطلاق النار من اليسار، مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.