أفصح نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية عن الأسباب التي عرقلت تمديد الهدنة، إلا أنه قال إن الحركة جاهزة للبدء في هدنة جديدة في ملف المدنيين لتبادل كبار السن بشروط محددة.
وأضاف الحية في تصريحات له، اليوم(الجمعة): عرضنا عدة مقترحات لتبادل الأسرى مع الاحتلال، أفرجنا عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة المؤقتة، مؤكدا أننا لم نطرح موضوع المجندات المحتجزات لكنهم سلموا الوسطاء بشكل خبيث قائمة أسماء كلها من المجندات، ورفضوا التعاطي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن مقابل كبار السن المحتجزين.
وقال: نحن جاهزون للتعاطي مع 3 مقترحات بشأن التبادل لكن الاحتلال رفض التعاطي معها، ورفض طلبنا الإفراج عن محرري صفقة شاليط مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيباس، مضيفا: إننا كنا على تواصل مع الوسطاء حتى صباح اليوم لكن الحديث عن هدن انتهى عندما بدأ القصف. وأفاد الحية: ليس لدي عدد محدد بشأن المحتجزين ولا بد أن تتوفر ظروف طبيعية للوصول إلى عددهم .
وأكد أن العدو تكبد آلاف القتلى والجرحى من جنوده ومئات من الآليات العسكرية بصمود المقاومة، لافتا إلى أن الاحتلال شن عدوانه اليوم من رفح جنوب غزة حتى بيت حانون شمالها ولم تسلم أي منطقة من القصف.
وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة حماس وإسرائيل في 24 نوفمبر، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، فيما دوت صفارات الإنذار من صواريخ في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلا بينهم أطفال في قطاع غزة مع استئناف العدوان الإسرائيلي.