كشف الطبيب المتخصص في أمراض القلب طلال مارتينوس تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل محمد قنوع، وكيف أصيب بأزمة صحية أودت بحياته السبت 22 أبريل.
وقال ماتينوس في حديثه ببرنامج “كلام صافي” مع الإعلامية صافي قبرصلي عبر إذاعة “أرابيسك أف إم” السورية، إن الفنان الراحل أجرى جراحة في القلب يوم الخميس، أي قبل وفاته بيومين، وركب 3 شبكات في القلب وخرج من المستشفى بشكل طبيعي.
طبيب محمد قنوع يكشف سبب رحيله
وكشف الطبيب المتخصص في أمراض القلب أن قنوع اشتكى يوم السبت من ألم شديد في الصدر، فتبين وجود احتشاء حاد في عضلة القلب، وحينما أجري له قسطرة إسعافية اكتشف الأطباء وجود انسداد في الثلاث شبكات وفي إثر ذلك أجري فتح الشرايين التي كانت مغلقة، أوضح: “لكن لم نستفد بسبب وصول الراحل محمد إلى المشفى بحالة صدمة قلبية وكان ضغطه 6 ونبضه متسرعاً ما أدى إلى وفاته”.
وأشار الطبيب السوري إلى أن نوعية الشبكات التي ركبت للفنان الراحل كانت من النوع الممتازة، أنا عن مراحل الإجراءات الطبية فإنها موثقة بفيديوهات.
وتابع: “عادة يحصل انسداد الشرايين بسبب عدم ملائمة جسم المريض مع المميع أو توقف المريض عن تناول أدويته وأيضاً عندما تكون فعالية الدواء ضعيفة نتيجة سوء الصنع، والحدث كبير وكلنا فُجعنا بالتالي نتفهّم شكوك الناس بحدوث خطأ طبي لكن العائلة كانت مطلعة على كل تفاصيل الإجراءات الطبية وتعلم أن الوفاة لم تحدث بسبب أي أخطاء طبية.
آخر كلمات الراحل محمد قنوع
أشار طلال مارتينوس إلى أن الفنان الراحل محمد قنوع كان مدخناً شرهاً، ولفت إلى أنه كان يدخن نحو 5 علب سجائر يومياً، أي نحو 100 سيجارة، وأنه لم يلتزم بتعليمات الأطباء بخصوص تخفيف التدخين حتى بعد القسطرة، فضلاً عن وجود قصة وراثية عائلية وضغط نفسي بسبب العمل ومرض سكر وأمراض بالقلب لدى العائلة أيضاً.
ونوه طبيب أمراض القلب إلى أن آخر ما قاله الراحل محمد كان استفساراً حول ما يحدث له، وقال: “بدي أعرف شو عم يصير” ورد عليه مارتينوس بأنه يعمل على علاج المشكلة، وأكد أن قنوع كان قوياً ويبتسم في كل اللحظات الحرجة ونفسيته جميلة وإيجابية.