لا تزال الأنباء متضاربة بشأن ملكية السفينة غالاكسي ليدر التي خطفتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر أمس (الأحد)، إذ أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال أن السفينة لا تعود ملكيتها إلى أية جهات إسرائيلية، فيما أفادت الخارجية الإسرائيلية بأن رجل أعمال إسرائيليا استأجرها.
وبحسب موقع مارين ترافيك المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن السفينة غالاكسي ليدر حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس.
وغادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت. وأكدت شركة أمبري للأمن البحري أن المجموعة المالكة لحاملة المركبات مسجّلة باسم راي كار كاريرز، إلا أن الشركة الأمّ لهذه المجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار، ومقرّها إسرائيل.
وسبق أن تعرّضت سفينة تجسسية يملكها أونغار، وهو رجل أعمال إسرائيلي، في فبراير 2021 لاستهداف في خليج عمان، بحسب ما ذكرت صحيفة كيهان الإيرانية.
من جهتها، أفصحت مجلة ترايدويندز المتخصصة في أخبار السفن، على موقعها الإلكتروني، أن حاملة المركبات مملوكة ومدارة من قبل شركة Ray Car Carriers البريطانية، وتشغّلها مجموعة NYK اليابانية. فيما أعلنت الحكومة اليابانية أن غالاكسي ليدر تديرها شركة نيبون يوسن اليابانية.
ونفى الجيش الإسرائيلي أمس أن تكون السفينة التي احتُجزت إسرائيلية، لافتاً إلى أن أفراد طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون.