شكلت تحولات الطقس التي تشهدها مدن المملكة، محوراً رئيسياً في مجالس السعوديين، ما بين كيف الأحوال ، مروراً بـ جاكم مطر ، وانتهاءً بفكرة جماعية لـ الكشتة البرية للاستمتاع بالأجواء، على خطى حي الشتاء وحي ما جابه ، التي تغنى بها الفنان عبدالمجيد عبدالله، للشاعر فهد المساعد.
وأحدثت الحالة الجوية تحولاً في الروتين اليومي للسعوديين حتى بات الطقس يحتل مكانة بارزة في أحاديثهم وحضورهم على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إعادة نشرهم لمقاطع الفيديو الخاصة بمختص الطقس الأشهر على شاشة الطيبين حسن كراني، والباحث الفلكي خالد الزعاق، الذي رسم لنفسه كاركتر خاصاً لجذب الانتباه لرسائله اليومية عن مناخ المملكة وطقسها، بعبارة أهلنا الأولين يقولون .
ووفقاً لرأي خبراء الطقس يعد هذا التغير مؤشراً لتقلبات جوية قد تؤثر على الأنشطة الاعتيادية، وقد تحمل معها تحديات جديدة، بينما يراها الكثير من السعوديين متنفساً بعد موسم صيفي طويل، فأعدّوا للياليه الباردة ما استطاعوا من وسائل الترفيه والأدوات وحتى المركبات الملائمة لاستقباله.
ويتفق مشاري الحارثي، صالح المطيري، سعد دخيّل في حديثهم ، على أن موسم الشتاء يحمل معه الكثير من الفعاليات والفرح، التي ينتظرها السعوديون، مثل الرحلات البرية، ومسامرة الطبيعة، و شبّة النار و لمّة العائلة ، و كشتات الأصدقاء بعيداً عن أضواء المدينة وضجيج المركبات.