وسط أنباء عن صفقة أولية لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، تشمل النساء والأطفال في سجون الاحتلال، أكد خبراء أمميون في جنيف من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الشعب الفلسطيني يواجه خطرا كبيرا للإبادة الجماعية.
وقال الخبراء المستقلون الذين لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة في بيان مشترك: ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية، مشيرين إلى أن الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية وكارثة إنسانية في غزة.
في الوقت ذاته، ذكرت وسائل إعلامية عربية أن الحديث يدور عن وساطة دولية وإقليمية تساهم في إنجاز الصفقة التي تتضمن بنودها المقترحة إفراج الفصائل الفلسطينية عن الأسرى الأطفال وكبار السن والأجانب مقابل الإفراج عن جميع الأسرى من النساء والأطفال في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى قطاع غزة.
وأفادت بأن المفاوضات تجري حول موضوع إدخال الوقود وتصر الفصائل الفلسطينية على إدخاله، وتم التوافق على أن يسمح بإدخال كميات كافية مخصصة للمستشفيات، مبينة أن الاحتلال طالب بتوفير بيانات كافية عن الأسرى لدى الفصائل، لكن الفصائل طلبت وقف إطلاق النار لفترة قد تمتد لأسبوع تسمح بجمع البيانات المطلوبة عن الأسرى لديها ثم إجراء عملية التبادل.
في غضون ذلك، شهدت حملة أطفئوا الأضواء التضامنية مع سكان قطاع غزة تفاعلا واسعا في 10 دول أوروبية في يومها الأول، وذلك بإطفاء أضواء المنازل وإشعال الشموع ونشر صور التفاعل عبر الوسم (الهاشتاق) الموحد للحملة على منصة إكس.
وخرج آلاف المتظاهرين في المدن والعواصم الأوروبية تنديدا بالعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد إسرائيل، وتم خلالها إشعال الشموع ونشر قوائم بأسماء آلاف الشهداء.